nasri Admin
عدد الرسائل : 159 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 17/03/2008
| موضوع: إسرائيل - تاريخ و جغرافيا - معلومات عامه السبت مارس 22, 2008 4:41 pm | |
| اللغات الرسمية العبرية، العربية العاصمة القدس (مقر الحكومة والبرلمان, محل جدل) تل أبيب يافا (مقر أغلبية السفارات الأجنبية والمركز التجاري الرئيسي) اكبر المدن القدس, تل أبيب يافا, حيفا, بئر السبع رئيس الدولة موشيه كاتساف رئيس الوزراء ارئيل شارون - المساحة 20,000 km² تقريبا - % الماء ~2% بحدود الخط الأخضر 1949 السكان - المجموع (2003) 6,700,000 - الكثافة السكانية~300/km² الاستقلال 14 مايو, 1948 (أو الخامس من شهر أيار حسب التقويم اليهودي) العملة 1 شيكل جديد = 100 اغورة التوقيت العالمي UTC +2/+3 النشيد الوطني هاتيكفا (الامل) رمز الانترنت .IL الاتصال الدولي 972
إسرائيل هي دولة تعتبر حسب قوانينها يهودية وديمقراطية. يعتبر معظم مواطنيالدولة يهودا بديانتهم أو بقوميتهم, ولكن من بينهم أقلية عربية كبيرة منالمسلمين والنصارى وكذلك من الدروز.
تأسست دولة إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948م حيث تم إعلانها من قبل المجلساليهودي الصهيوني في فلسطين وفي ظل حرب عنيفة بين العرب الفلسطينيينواليهود أسفرت عن النكبة الفلسطينية وإبادة الكثير من المدن والقرىالفلسطينية حيث أصبح سكانها لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي بعضالبلدان العربية. وقد أعلنت دولة إسرائيل هدفاً لها استقبال اليهود الذينتم ترحيلهم من شرقي أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وتوطينهم فيالدولة اليهودية, وكذلك استقبال اليهود من جميع أنحاء العالم.
التسمية
تنسب تسمية "إسرائيل" كما يدعي اليهودإلى سيدنا يعقوب، حيث ترد في التوراةقصة مفادها أنه خاض عراكاً ضد رجل حتى مطلع الفجر عند جدول صغير في منطقةالأردن يدعى "يبوق"، ولما رأى الرجل أنه لا يقدر عليه، طلب منه أن يطلقه،فقال له لا أطلقك حتى تباركني، فباركه وقال له "لن يدعى أسمك يعقوب منبعد، بل إسرائيل، لأنك صارعت الله والناس وغلبت (سفر التكوين 23:20 ومابعدها).
ولفظة إسرائيل مكونة من كلمتين ساميتين قديمتين هما: "إسر بمعني غلب،و"إيل" أي الالة أو الله، وقد أصبحت هذه التسمية مصدر فخر من الناحيةالقومية لبني إسرائيل وأصبحوا ينسبون أنفسهم لها فيقولون: "بيت إسرائيل"أو "آل إسرائيل" أو "بني إسرائيل"، كثيراً ما يختصرون التعبير فيقولون"إسرائيل" فقط كما رأينا في مأثور التلمود والاسم العبري لفلسطين هو"إيرتس يسرائيل" أي "أرض إسرائيل". -احمد محبي.
وبالرغم من أن تيودور هرتسل زعيم الصهيونية السياسية، ورئيس المؤتمرالصهيوني العالمي الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، لميتردد في تسمية كتابه المتضمن لدعوته هذه "دولة اليهود" فإن هذه الدعوةالصهيونية آثرت عند الكتابة عن فلسطين أن تسميها "أرض إسرائيل"، حرصاً علىتأكيد انتماء هذه الأرض إلى من يزعمون أنهم أسلافهم الأوائل، وهم أبناءيعقوب، أو "بنو إسرائيل".
وعندما أعلنت الصهيونية قيام دولتها في فلسطين في 14 مايو 1948، أطلقتعليها أسم "إسرائيل" وطبع هذا الاسم في الأعداد الأولى من "الجريدةالرسمية" في رأس صحيفة تدعى "إسرائيل" ولكن بعد أن قامت موجة من النقدتجاه هذه التسمية قامت الحكومة الإسرائيلية بتغيير الاسم إلى "دولةإسرائيل" وإن كان الشائع هو استخدام الاسم المختصر في جميع أجهزة الإعلامالإسرائيلية.
وقد فضل الصهاينة استخدام هذا الاسم "دولة إسرائيل" لدولتهم، بدلاً منالاسم الذي كان قد اختاره هرتسل وهو "دولة اليهود" لأسباب نذكر منها:
1. إيجاد تناسق بين اسم الدولة، والاسم العبري لفلسطين، وهو "أرض إسرائيل".
2. إيثار الصفة العنصرية الكافية في اسم إسرائيل على الصفة الدينية في لفظة اليهود.
3. عدم الرغبة في التذكير بالحدود القديمة لمملكة يهود البائدة، التي لمتكن تشمل إلا القسم الجنوبي من فلسطين من دون ساحل البحر، مما يمثل قيداًتاريخيا للمطامع التوسعية الاستعمارية للصهاينة الذين يريدون أن يضعوا تحتقبضتهم أوسع رقعة ممكنة من الوطن العربي.
وقد خلقت هذه التسمية عدة مشاكل أمام المشرعين الصهاينة، حيث انتقلت صفةالإسرائيلي من الشعب (وهي صفة مذكرة في العبرية) إلى الدولة (وهي صفةمؤنثة في العبرية)، وهو الانتقال الذي أدى إلى انطباق هذه الصفة على كل منيقيم داخل إسرائيل من العرب والمسلمين والمسيحيين وأرغم السلطاتالإسرائيلية على اعتماد هؤلاء العرب المقيمين فيها في عداد المواطنين الذييتمتعون بالجنسية الإسرائيلية.
وقد أصبح اليهودي المقيم خارج إسرائيل، وفقاً لقانون العودة، الصادرة في 5 يوليو 1950، هو الآخر "إسرائيليا".
والخلاصة أن الإسرائيلي وفق هذا المفهوم هو أولا وأخيرا اليهودي المقيم فيإسرائيل واليهودي المقيم خارج إسرائيل أيضا، بشرط أن يكون صهيونياًمتمسكاً بالولاء لإسرائيل، ومن هنا اكتسبت لفظة "إسرائيل" في المصطلحالسياسي المعاصر دلالة مختلفة تماماً عن الإسرائيلي قبل الصهيونية،والإسرائيلي في بداوة العبريين الأولى. وقد تجدر الإشارة إلى عدم الخلط فيإطار تحديد مفاهيم هذه الاصطلاحات بين اصطلاحات مثل "دولة إسرائيل" و "أرضإسرائيل".
إن "دولة إسرائيل" هي اصطلاح سياسي محدد، بينما "أرض إسرائيل" هي اصطلاحجغرافي فدولة إسرائيل يمكن أن تمتد على كل "أرض إسرائيل" أو على جزء منمنها، أو حتى على أجزاء ليست تابعة "لأرض إسرائيل" (مثل شرم الشيخوالجولان على سبيل المثال)، ودولة إسرائيل هي الإطار الحاسم بالنسبةللمبدأ الصهيوني.
جغرافيا تعتبر الحدود السياسية لإسرائيل واحدة من أكثر الأمور المثيرة للجدلعالمياً فهي لم تعلن حدودا رسمية منذ انشاءها عام 1948 باستثناء الحدود معمصر وجزءا من الحدود مع الأردن التي تم تحديدها في أعقاب توقيع معاهاداتالسلام.
تقع دولة إسرائيل في قارّة اسيا في منطقة الشرق الأوسط وتحاذي البحرالأبيضالمتوسط. جغرافياً، وتُعدّ إسرائيل من الدول ذات المساحة الصغيرة ويقطنهاما يزيد عن 6 مليون نسمة. منذ ان نشأت دولة إسرائيل وإلى يومنا هذا، كانتإسرائيل طرفاً من أطراف النزاعات الإقليمية وبخاصّة مع سوريا، ولبنان،والأردن، ومصر، والفلسطينيين.
تاريخ استوطن العبرانيون أرض فلسطين بدءا من القرن السادس عشر قبل الميلاد إلىأن تم طردهم من قبل الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد، ويعتبر اليهودأرض فلسطين موطناً روحياً اكثر من كونه بقعة أرض تقام عليها دولتهم. بعدإستيطان الرومان للأرض الجديدة، أسماها الرومان بفلسطين تيمناُ بأحد أعداءبني إسرائيل ونكاية ببني إسرائيل. جاءت الخلافة الإسلامية وجاءت معهاالفتوحات وشملت الفتوحات الإسلامية أرض فلسطين في القرن السابع الميلاديوكانت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
شهد القرن التاسع عشر ولادة الحركة الصهيونية التي تتمثل أهم أهدافها فيإيجاد حل للمسألة اليهودية. بدأ أعضاء الجماعات اليهودية في الهجرة بعد انرفضوا لاسباب وطنية وتاريخية اقتراح تيودور هرتسل بانتقال الشعب اليهوديالى أوغندا في باديء الأمر الى أرض فلسطين اذ كانت تحت السيطرة العثمانية،وبشكل أوسع، عندما آلت السلطة للانتداب البريطاني.
بعد المحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي في اوروبا والتي ادت الى ابادةما يتجاوز عن 6 مليون من ابنائه وتدمير منازلهم واطاراتهم الاجتماعية وفقدما امتلكوا من المال والثروة والبيوت ( مشكوك فى صحتها ) بدأ لاجِئالمحرقة اليهود يبحثون عن مكان للاقامة حيث لم ترد اية دولة استيعابهمرغما عن وضعهم الانساني الخطير ولم يبق امامهم اي بديل سوى الهجرة الى ارضفلسطين. ويقال انه لولا ما تعرض له الشعب اليهودي من المحرقة فلم يهاجرالشعب اليهودي الى ارض فلسطين ليزعزع المعادلة الدموغرافيَه التي مالت الىالسكان العرب
ولذلك في العام 1947، شهد العالم قرار تقسيم فلسطين والذي أعطى المهاجرونمن أعضاء الجماعات اليهودية 55% من الأرض، عندما كانوا يشكّلون 30% منالسّكان، كما أعطى لهم جزءا من الشريط البحري والذي طالبوا به قبل قرارالتقسيم. رفض العرب قرار التقسيم آنذاك وشن سكان فلسطين العرب حرب عصاباتوهجمات على سكان فلسطين اليهود الذين قد ابلغت قيادتهم عن موافقتها لقرارالتقسم فقامت بريطانيا بالإنسحاب من أرض فلسطين وإعلان إنتهاء الاانتدابالبريطاني.
في 14 مايو 1948، أُعلن رسمياً عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي التيمُنحت لها من قبل قرار التقسيم، وخاضت خمس دول عربية بالاضافة الى السكانالعرب الحرب مع الدولة المنشأة حديثاً وكانت محصّلة الحرب أن استولتإسرائيل على 26% إضافية من الأراضي العربية، وحسب التقديرات، بقى 14%-25%من العرب داخل إسرائيل وتشرّد الباقي إمّا في مخيمات في الاردن ومصراللتين استولت على الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وغيرها من البلدانالعربية. في نفس الوقت، تشرّد اليهود من اوروبا جرّاء الحرب العالميةالثانية ومن إيران وأصبحت الدولة اليهودية الحديثة مكانا مرغوبا فيهوازدادت الهجرات اليهودية الى إسرائيل مما سبب زيادة في عدد السكان اليهودبشكل ملحوظ، فهي تمثل الجهة الثانية لهجرة الجماعات اليهودية بعد الولاياتالمتحدة الأمريكية.
إزدادت هجرات أعضاء الجماعات اليهودية في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعدانهيار الإتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته. إسرائيل، حالها حال اي بلد اخرتحتوي على مجموعات عرقية مختلفة، والأقلية من هذه العرقيات قد لا تشعرأنها تنتمي إنتماءً كلياً للدوله بالرغم من حصولهم على حق المُواطنة فيدولة إسرائيل. من أشهر هذه العرقيات هم الإسرائيليون من أصل عربي، ويشعرهؤلاء بالإنتماء الى اصولهم العربية. تبقى هذه المشكلة من أحد المشاكلالتي تواجه إسرائيل وهي التوفيق بين هوية الدولة اليهودية والعرب المقيمينبها بصورة رسمية وانتماؤهم لهويتهم العربية!
تمخّضت حرب الـ 6 أيام في العام 1967 عن إحتلال إسرائيل للقدس الشرقية،والضفة الغربية، وقطاع غزّة، وهضبة الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناءالمصرية. لا يزال الاحتلال الإسرائيلي قائماً في هضبة الجولان والقدسالشرقية ولكنّه انتهى بالنسبة لسيناء بعد إتفاقية كامب ديفيد والمفاوضاتلا تزال قائمة حول الضفة الغربية وقطاع غزّة.
في ايلول (سبتمبر) 2005 انسحبت اسرائيل من قطاع غزة بالكامل وسلمت السيطرةالى السلطة الفلسطينبة وضبط الحدود الموازي لمصر الى السلطات المصرية . | |
|